الاثنين، 3 نوفمبر 2014

المعالم الأثرية في عنيزة

قصر عنيزة الأثري
قصر عنيزة التراثي (للشيخ عبد الرحمن البسام التميمي)

الواقع بالقرب من أحد مداخل المحافظة الرئيسيه. تم البدء في تشييده عام 1374 هـ، وكانت فترة بنائه على عدة مراحل ابتداءً من الجهة الشمالية إلى أن انتهى العمل فيه عام 1377 هــ، أي أن العمل فيه استغرق ثلاث سنوات. تقوم إدارة البيت بالعديد من البرامج الصيفية فهناك فعاليات للرجال وللنساء وكذلك للأطفال، فلمدة عشرة أيام تقوم إدارة البيت بتنظيم فعاليات للرجال وذلك لتعريف الزوار ببعض الحرف القديمة كالنجارة والخرازة ودباغة الجلود ونقش الأبواب الخشبية والصناعات المعدنية كجلي الدلال وتنظيفها، وكذلك بعض الأهازيج الشعبية. ويمثل البيت إحدى فترات تطور العمارة في منطقة القصيم عامة وفي محافظة عنيزة على وجه الخصوص، حيث يمتاز ببنائه على طراز معماري فريد من نوعه، فهو يمثل البيت النجدي القديم، ونظراً لتصميمه الرائع والمتنوع فقد اهتمت به وكالة الآثار والمتاحف وصنفته من ضمن المعالم الأثرية البارزة في المملكة.

منزل الحمـدان التراثي

هو عبارة عن منزل شعبي متكامل مبني من الطين ويمثل طراز العمارة القديمة في عنيزة واستطاع صاحبه الذي أشرف عليه وقام ببنائه أن يحوله إلى موقع سياحي تراثي ومنزل شعبي يقصده الكثيرون من أهالي عنيزة وزوارها, ويعرض داخل هذا البيت العديد من الموروثات الشعبية على شكل غرف وأجنحة تراثية مثل الأدوية القديمة والملابس المستخدمة قديماً وبعض الكتب الدراسية. ويهدف صاحب هذا البيت إلى إحياء التراث الحقيقي لماضي الآباء والأجداد وتجسيده واقعاً ملموساً للزائرين من خلال المجسمات التي صممها بنفسه لكثير من العادات والتقاليد التي كانت تمارس في تلك الأيام حيث جمع في كل غرفة من غرف المنزل ما يناسبها من الأدوات والمجسمات.

مسجد الخريزة

وقد بُنى منذ أكثر من 200 عام وتم تجديده عام 1337 هـ ولا يزال هذا المسجد موجودا وتقام فيه الصلاة بشكل يومي.ويقع في حي من أقدم الأحياء بعنيزة وهو حي الخريزة لكن بعض المطالبين أزالوا هذا الحي من الوجود بهدف تطور المحافظة وهو في الواقع تراث عنيزة الأزلي, أما المسجد يتكون من قبو (خلوة) على مستوى اقل من سطح الأرض ودور ارضي ويستفاد من الخلوة في الأيام الحارة والباردة وذلك قبل توفر المكيفات الحديثة حيث أنها تكون معزولة عن الأجواء اللاهبة في الصيف وكذلك أجواء الصقيع في فصل الشتاء.

مسجد الجوز

ويقع إلى الشمال من مسجد الخريزة في حي من الأحياء القديمة وقد عثر في المراجع انه تم بناؤه عام 1237 هـ. وهو عبارة عن مسجد مبني من الطين.

منارة الجامع الكبير

تم بنائها عام 1307 هـ وتعتبر أقدم منارة في المملكة العربية السعودية بنيت من الطين , والذي بناها من أهل عنيزة رجل يعرف بابن صويلح ويبلغ ارتفاعها حوالي (23) متر، علماً بأن الجامع الكبير له أكثر من 300 عام ومنذ إنشائه تولت عائلة واحدة فقط مهمة الأذان فيه. هذا وتعتبر المئذنة من المعالم البارزة في محافظة عنيزة والتي بقيت حتى بعد بناء المسجد وتعميره وفقاً للطراز الحديث وكانت آخر عملية ترميم لها من قبل وكالة الآثار والمتاحف عام 1410 هـ وقد رفض أهل مدينة عنيزة هدمها أو العبث بها لما لها من مكانة تاريخية في قلوب السكان .

المرقب الشمالي

الواقع أعلى الجبل من جهة الجنوب من مستشفى الملك سعود.

سوق المسوكف الشعبي

كان موجود في السابق إلا أنه تم بنائه من جديد وإدخاله مع بيت البسام والذي يحاكي السوق قديماً، وشيد بشكل الطراز القديم في محافظة عنيزة بدعم وعلى نفقة أبناء أحد رجال الاعمال وخصصوا ريع السوق للصيانة العامة واحتياجات السوق. ويقصد بسوق المسوكف التراثي الشعبي السوق الواقع غرب وجنوب بيت البسام التراثي المشيد على الطراز القديم والذي يختص ببيع وشراء القطع التراثية وممارسة وبيع الحرف الشعبية وتولته وحدة الآثار والمتاحف وسمي بهذا الاسم نسبة إلى سوق المسوكف القديم الذي ازيل عام 1388 هـ والذي كان يعتبر من أشهر الأسواق التجارية في منطقة نجد في ذلك الوقت. ويشتمل السوق على أقسام هي المحلات التجارية (الدكاكين) والمجالس الشعبية(القهوه) والمجلس المفتوح والمتحف وساحة عرض أوروقة وقباب ومكاتب إدارية وجلسات شعبية ومدخل رئيسي وفرعي وخدمات ومطاعم شعبية.

زبيدة (العمارة)

يعتبر موقع زبيدة من أقدم المواقع الأثرية المكتشفة في عنيزة حيث أجريت دراسات من قبل الجهات المعنية بالآثار منذ عام 1399 هـ وكان يعتقد أن هذا الموقع يعود إلى أعمال زبيدة زوجة هارون الرشيد واهتمامها بطريق الحج إلا انه تبين فيما بعد أنه يعود لفترات تاريخية موغلة في القدم ربما تعود إلى القرن الأول الميلادي، ويقع هذا المكان التاريخي بالقرب من جسر وادي الرمة على طريق عنيزة- بريدة، والموقع بأكمله تم تسويره ويخضع لإشراف ومراقبة وحدة الآثار والمتاحف في محافظة عنيزة.

جامع القاضي
قلعة الصنقر

من الأثار الباقية للقلعة عبارة عن حصون وهما اثنان أحدهما داخل الآن ضمن مباني الجمعية الخيرية الصالحية ومركز صالح بن صالح الثقافي والآخر إلى الشمال منه ولا زال باقياً حتى الآن وقد قامت وكالة الآثار والمتاحف مؤخراً بإحاطته بسور حماية له. يذكر انه تم بنائها عام 1302 هـ كما يرى آخرون انه من آثارالأتراك بعد حملة محمد علي باشا على الديار السعودية.

موقع بئر أم القبور

سميت بهذا الاسم نسبة إلى كثرة قبورها ويعتقد أنها حفرت في أول العصر العباسي وذلك لسقي الحجاج بالماء ولا تزال تزرع حتى الآن وهي تقع في إحدى المزارع القديمة وسط عنيزة ما بين الجامع الكبير وقصر البسام وُيقال : أن أصحاب القبور هم من الحجاج الذين مروا بعنيزة في طريقهم إلى مكة ممن جاؤوا من البصرة. هذه البئر طويت حجارتها بشكل هندسي بديع، وهي تاخذ شكلا مستطيلا قريبا من المربع تبلغ أبعاده 3.9 م في 2.85 م تقريبا ويبدو أنها كانت بئرا عميقة أما حاليا فيبلغ عمقها الظاهري 12 م تقريبا، ويرجع ذلك إلى ردمها بالمخلفات الزراعية.

قصر العين

يقع إلى الجنوب الشرقي من قرية العوشزية التابعة لمحافظة عنيزة. وهو عبارة عن قصر كبير تتراوح أبعاده ما بين 30-40 م تقريبا وتعود ملكيته إلى أسرة المطرودي وهو موقع تحيط به المزارع ويبعد عن مباني القرية ما يقارب 800 م تقريبا وهو مبني من اللبن والطين وأخشاب الأثل وقد تهدمت أجزاء كثيرة منه ويتبعه مسجد وبئر تسمى العين الذي سمي القصر بها.

  • يصلون إليها في تجارتهم ومن وينقلون تلك العلوم والكتب لمن هم حولهم من الدارسين وطلبة العلم ومنهم من خرج باحثا عن العلم في مناطق أخرى من الجزيرة العربية. ومن العلماء الذين اشتهرو وهم اصلا من عنيزة:المربي الفاضل المعلم صالح القرزعي وهو الأستاذ صالح العبد الله القرزعي ولد في عنيزة سنة 1308 هـ انشأ مع شقيقه عبد الرحمن المولود في عنيزة سنة 1310 هـ أول مدرسة أدخلت العلوم الحديثة عام 1340 هـ والتحق في المدرسة أبناء عنيزة وكانت تدرس العلوم الشرعية والعربية بالإضافة إلى الحساب والخط ويؤخذ ريال واحد عن كل طالب كل شهر بالإضافة إلى ما يمنحه لهما المقتدرون من أولياء أمور الطلاب وقت النخل وحصاد الزرع من تمر وبر وإذا حفظ الطالب القرآن الكريم تلاوة بعث أهله بعشاء وأعطوهما ما تيسر من النقود بحسب حالهم.

واستمرت المدرسة حتى عام 1351 هـ وذلك ان صالح القرزعي توفي عام 1349 هـ وخلفه أخوه عبد الرحمن على المدرسة ثم ما لبث ان توفي بعده بنحو سنتين فطويت بذلك صفحة هذه المدرسة وتعتبر أول محاولة لإدخال التعليم الحديث. والأستاذ صالح القرزعي هو ابن عبد الله السالم القرزعي أحد معلمي الكتاتيب الأوائل المولود في عنيزة سنة 1280 هـ وقد حرص الأب على تعليم ابنيه صالح وعبدالرحمن مبادئ القراءة والكتابة ثم سافر معهما إلى الزبير بالعراق فالتحق صالح بمدرسة النجاة التي افتتحها أمين الشنقيطي هناك وتعلم وأدرك قسطاً طيباً من العلوم الشرعية والعربية وأجاد قراءة القرآن وتجويده كما برز وتخصص في الخط والحساب والاملاء. وكان الأستاذ صالح نبيها يتوقد ذكاء ونباهة ولديه قوة ذاكرة وسرعة بديهة وكان من أوعية الحفظ وسريع الفهم وكذلك كان أخوه عبد الرحمن الذي كان أيضاً حسن الخط وآية في علوم الأدب والتاريخ والمرجع في شتى العلوم.[1]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق